رحلة إلى بجاية – لؤلؤة الساحل الجزائري
كانت الرحلة إلى بجاية تجربة ساحرة تجمع بين جمال الطبيعة وعبق التاريخ. انطلقت الرحلة عبر الطرق الجبلية الخضراء، وصولًا إلى المدينة التي تستلقي برقة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، محاطة بجبال خضراء تُعانق السحب.
بدأنا جولتنا بزيارة رأس كربون، حيث وقفنا على أعلى منحدر ساحلي في إفريقيا، نستمتع بمنظر البحر اللامتناهي. ثم اتجهنا إلى قمة يما قورايا، حيث الطبيعة البكر والهواء العليل يُنعشان القلب والروح.
مررنا بـالقصبة القديمة، واستشعرنا عبق الحضارة الأندلسية في أزقتها، وزرنا قلعة البحر وميناء المدينة الصغير، حيث القوارب تروي حكايات الصيادين.
لم تخلُ الرحلة من النكهات المحلية، فتذوقنا أطباق بجاية الشهية، كـكسكس السمك والبوراك، في جوّ دافئ وودود بين سكان المدينة الطيبين.
بجاية، ببحرها الصافي، وجبالها الشامخة، وتاريخها العريق، تبقى وجهة لا تُنسى، تترك في النفس حنينًا لزيارتها مرة أخرى.
نظرة عامة
رحلة إلى بجاية – لؤلؤة الساحل الجزائري
كانت الرحلة إلى بجاية تجربة ساحرة تجمع بين جمال الطبيعة وعبق التاريخ. انطلقت الرحلة عبر الطرق الجبلية الخضراء، وصولًا إلى المدينة التي تستلقي برقة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، محاطة بجبال خضراء تُعانق السحب.
بدأنا جولتنا بزيارة رأس كربون، حيث وقفنا على أعلى منحدر ساحلي في إفريقيا، نستمتع بمنظر البحر اللامتناهي. ثم اتجهنا إلى قمة يما قورايا، حيث الطبيعة البكر والهواء العليل يُنعشان القلب والروح.
مررنا بـالقصبة القديمة، واستشعرنا عبق الحضارة الأندلسية في أزقتها، وزرنا قلعة البحر وميناء المدينة الصغير، حيث القوارب تروي حكايات الصيادين.
لم تخلُ الرحلة من النكهات المحلية، فتذوقنا أطباق بجاية الشهية، كـكسكس السمك والبوراك، في جوّ دافئ وودود بين سكان المدينة الطيبين.
بجاية، ببحرها الصافي، وجبالها الشامخة، وتاريخها العريق، تبقى وجهة لا تُنسى، تترك في النفس حنينًا لزيارتها مرة أخرى.